اليابان في الحرف اليدوية

معرض جديد

الأحد, 13.07.25, 10:00

السبت, 29.11.25

أمين المعرض:

د. إيتي غلاس غيسيس

مساعدة أمينة المتحف:

عدن شويتسر

مُتاح

لمعلومات إضافية:

046030800

شارك

الفن الياباني في جوهره فن عملي، وليس فنًا للعرض. نشأ التمييز بين الفن والحرف اليدوية في اليابان في سبعينيات القرن التاسع عشر تحت تأثير الثقافة الغربية، عندما ظهر مصطلح "الفنون الجميلة" (البيجوتسو، الفن التشكيلي) لأول مرة في قاموس ياباني-إنجليزي. الفنانون اليابانيون هم في المقام الأول حرفيون، وفي تاريخ الفن الياباني، لم يتردد كبار الأساتذة في تزيين مختلف الأشياء. تُعد الحرف اليدوية التقليدية جزءًا مهمًا من الحياة اليومية في اليابان على جميع مستويات المجتمع الياباني.

يركز معرض "اليابان في الحرف اليدوية" على مجموعة متنوعة من الأنشطة الفنية التي تميز العمل الإبداعي الياباني من الماضي إلى الحاضر، حيث تُعبر عنه من خلال أشياء متنوعة. بعض الاغراض المعروضة في المعرض من مجموعة مؤسس المتحف، فيليكس تيكوتين، وجزء آخر من أعمال حرفيين محليين من إسرائيل واليابان: بافيل ديبروف، فنان كوميكو؛ مو سيلا، فنان ونجار وموسيقي؛ نوبويا ياماغوتشي، نحات وفنان تشكيلي، موسيقي وصانع آلات موسيقية؛ دافني كابمان، فنانة زجاج؛ تيم أودر، فنان طيّ ورق؛ إفرات بارشي ميفان، فنانة تغليف قماش؛ يائيل هارنيك، فنانة نسج؛ ساوري كونيهيرو، فنانة خط ومخطوطات من كيوتو؛ إيمي ناكامورا، فنانة ميزوهيكي من طوكيو؛ سيمون فوجيوارا، فنان متعدد التخصصات من ألمانيا؛ إيتشيكا، فنان خط من طوكيو؛ غزل ياباني من إبداع الفنان ماساكي هيروي؛ ومجموعة مختارة من المنسوجات من مجموعة أدينا كلاين، وغيرها الكثير. تعرض جدران المتحف صورًا للمصور الفرنسي بيير آلي دي فابريك من رحلته التي استمرت ثمانية أشهر في اليابان، والتي خلّد خلالها الجماليات اليابانية في الحياة اليومية.

تعكس الاغراض المعروضة في المعرض طيفًا واسعًا من الحرف والأنشطة الفنية، إلى جانب لمحة عن الحياة اليومية في اليابان نقسم المعرض إلى صبّ الطين، والترميم، والطي، والتعرية، والتصغير، والتجميع، والتغليف، والنسيج، وغيرها، ومن خلالها يُمكن التعرّف على مختلف التقنيات وتعبيراتها في الثقافة اليابانية، سواءً أكانت ملموسة أم غير ملموسة. تُعدّ هذه الأنشطة جزءًا لا يتجزأ من عالم الإبداع الياباني، والتركيز عليها يُشير إلى أن أهمية العملية الإبداعية لا تقلّ عن أهمية المنتج النهائي. تتنوع المتع الجمالية في اليابان أكثر من الغرب، وترتبط الأنشطة الفنية بمجموعة واسعة من الأهداف والتطوير الشخصي، ليس فقط على المستوى الفني، بل أيضًا على المستوى الجسدي والاجتماعي والعاطفي والنفسي والروحي. القطع المعروضة هنا ليست غريبة أو آثارًا ثقافية للغرب، بل هي جزء لا يتجزأ من الحياة اليومية لليابانيين المعاصرين. في المجتمع الياباني الحديث، تمتلك كل امرأة كيمونو واحدًا على الأقل، ويستخدم كل مطبخ الفخار والخزف والورنيش المحلي، ويحتوي كل منزل على حصائر من القش موزعة في غرفة واحدة على الأقل.

لا يدعي المعرض تمثيل اليابان، بل يُقدّم بُعدًا ثقافيًا هامًا في عالم الإبداع والحرف اليدوية. فالحرفة والإبداع، والمواد، والوظيفة، وتعابيرها في الحياة اليومية، عناصر متأصلة لا تنفصل. ومن خلال المرئي، أي الشكل والتقنية والأشياء المألوفة، يسعى المعرض إلى تسليط الضوء على الروح الخفية في عالم الإبداع والحرف اليدوية.

المعرض برعاية:
     

لشراء التذاكر ومزيد من المعلومات يرجى ترك التفاصيل الخاصة بك