نفق الزمن – اليابان واليهود

يُحيي المعرض "نفق الزمن – اليابان واليهود" ذكرى مرور 70 عامًا على العلاقات الدبلوماسيّة بين اليابان وإسرائيل. يتمحور المعرض حول نقطة الالتقاء بين اليابان واليهود من خلال أعمال فنّيّة لفنّانين يابانيّين يتطرّقون إلى الرواية اليهوديّة عن الإنقاذ والإبادة. تستند قصّة الإنقاذ إلى البادرة الإنسانيّة لنائب القنصل اليابانيّ في مدينة كاوناس، ليتوانيا، تشيوني سوغيهارا (CHIUNE SUGIHARA)، الذي أصدر في صيف عام 1940 أكثر من 2000 تأشيرة دخول عبر اليابان. بهذه الطريقة، أنقذ سوغيهارا أكثر من ستّة آلاف يهوديّ. إلى جانب إنشائيّة الفيديو للأخوين شيمورابروس (SHIMURABROS)، تُعرَض صور نادرة من عام 1941 لمجموعة التصوير تانبيي (TANPEI)، ومن ضمنها أيضًا صور اللاجئين الذين وصلوا إلى اليابان.

في صميم قصّة الإبادة تُعرَض أعمال الفنّان تاتسو مياجيما ((TATSUO MIYAJIMA (إنشائيّة وتصوير) والفنّانة يوكي أونوديرا (YUKI ONODERA) (تصوير). يُنشئ المعرض نفقًا يربط بين الأزمنة والثقافات، بين هنا وهناك وبين الماضي والحاضر، ويتمّ التعبير عنها من خلال الربط بين الفنّ المعاصر والصور القديمة والصلة بيننا، نحن الذين نعيش اليوم، وبين القصّة التاريخيّة التي تُعتبر جزءًا مهمًّا من هويّتنا. تحمل الأعمال رسالة عالميّة من الإنسانيّة، التسامح وفهم الاختلاف، وهذه هي النقطة المركزيّة لصلة الفنّانين اليابانيّين المعاصرين بالرواية اليهوديّة. 

استقرّ اليهود الأوائل في اليابان في منتصف القرن التاسع عشر فقط. جاءوا من جميع أنحاء آسيا وأوروبا والولايات المتّحدة واستقرّوا هناك لأغراض تجاريّة. في اليابان، على عكس أوروبا، عاش اليهود كمجتمع منفصل ولم يندمجوا في المجتمع، ولذلك فإنّ الادّعاء الأخرق بشأن المؤامرة اليهوديّة للاستيلاء على العالم لم يحظَ باهتمام كبير، وكانت معاداة الساميّة ظاهرة ثانويّة. من وجهة نظر اجتماعيّة يابانيّة، كان يُنظر إلى اليهود على أنّهم جزء من الأجانب الذين يعيشون هناك، ومن وجهة نظر دينيّة، كان يُنظر إلى اليهوديّة على أنّها تيّار في المسيحيّة، وبالتالي لم تبرز.

טויוטה ישראל | Toyota Israel

שגרירות יפן בישראל | Embassy of Japan in Israel