"مُقتنيات جديدة" هو المعرض الخامس من نوعه الذي يتم عرضه في متحف طيكوطين منذ إعادة افتتاحه للجمهور في عام 1995.
يسعدنا أن نعيد تقديم مجموعة واسعة من الأعمال الفنية التي تم التبرع بها للمتحف أو تم شراؤها من قبله في السنوات التي تلت معرض "مُقتنيات جديدة IV"، والذي تم عرضه عام 2014. من بين الأعمال مطبوعات تقليدية وحديثة، نتسكه، اكسسوارات ملابس وأكثر من ذلك.
على مر السنين، كبرت مجموعة المتحف بطرق مختلفة: اقتنى المتحف أعمالًا فنية يابانية تقليدية وحديثة، خاصة في مجال الأنواع الموجودة التي نريد إثرائها، ولكن أيضًا في مجالات جديدة؛ الفنانون الذين عرضوا في معارض فردية أو جماعية تبرعوا بأعمال كهدايا للمتحف؛ وأحيانا حتى فنانين يابانيين الذين لم يعرضوا في المتحف تبرعوا بأعمالهم.
زادت مجموعة المتحف بفضل الهدايا والهبات التي جمعها الهواة. على سبيل المثال، يضم هذا المعرض مطبوعات يابانية حديثة من مجموعة المرحوم ميخائيل روكين، والتي تضم حوالي 250 مطبوعة. فن الطبع الياباني الحديث هو عالمي بطبيعته بسبب سرعة نقل المعلومات، تجوال الفنانين ومشاركتهم في المعارض الدولية. يحاول كل فنان أن يعكس في عمله انكشافه الطبيعي للأمزجة والتيارات السائدة في عالم الفن اليوم، فإن نهجه الشخصي لمحيطه والاستجابة لما يحدث من خلال "مسرد" شخصي. بطبيعة الحال، تُظهر الأعمال المعروضة في المعرض مجموعة متنوعة من الموضوعات والأساليب.
المطبوعات اليابانية المعاصرة هي بلا شك فن يعيش بوتيرة الحاضر. لكن الحفاظ على الصقل والجماليات يعبر عن دمج التقاليد الفنية من الماضي. فحاوى الفن المعاصر واستخدام تقنيات الطبع المتنوعة، والتي هي لغات تعبير دولية، تعبر عن رغبة الفنانين في تناول قضايا عالمية من منظور شخصي لعالمهم الخاص. ومع ذلك، لدى الجميع قاسم مشترك واحد على الأقل: التحكم الكامل في تقنيات الطبع المتنوعة والمهارة العالية في نقاء التنفيذ. الإتقان والكمال هم بلا شك عناصر بارزة في التراث الفني الياباني لعدة أجيال.
في عام 2009، عرضت الفنانة ماسا كوماجاي في المتحف إنشائية معاصرة مصنوعةً من الورق. ولدت كوماجاي في مقاطعة إيواته (Iwate) في عام 1951. وقد عرضت في اليابان، فرنسا، كوريا، ألمانيا، وأماكن أخرى. تواجه كوماجاي في عملها تحد يات جديدة بمهارة ذات سنوات عديدة- تحضير شرائط ورق من ألياف رقيقة وهشة. بعد المعرض، تبرعت الفنانة بعملين من الورق إبتكرتهما في عام 2005.
في عام 2013، قدم المتحف معرض كالجغرافيا وكوكوجي بمناسبة مرور ستين عامًا على إقامة العلاقات الدبلوماسية بين إسرائيل واليابان. شارك ستون فناناً في المعرض وتبرع معظمهم بأعمالهم لمجموعة المتحف. الكالجغرافيا (فن الخط) والكوكوجي (رموز منحوتة على ألواح خشبية) هما فنان منشأهما في الصين وتم استيرادهما إلى كوريا واليابان. يحتاج الكوكوجي إلى معرفة مُسبقة بالكالجغرافيا، الرسم والنحت.
في نفس العام، تم التبرع للمتحف بمجموعة من تماثيل نتسكه التابعة للمرحومين فاردة وشلومو تويستر، في المجموعة تماثيل صغيرة كثيرة من فترة تايشو (Taisho; 1912-1926) وفترة شووا (Showa; 1926-1989). بعضها نحت بيد فنانين يابانيين وبعضها الآخر بيد فنانين صينيين لتلبية الطلب على النتسكه في السوق الغربية.
في عام 2017، عرض المتحف معرض "طريق الشاي"، والذي شاركت فيه الفنانة اليابانية ميهو كاتاوكا إرليخ. بعد المعرض تبرعت الفنانة للمتحف بوعاءين من السيراميك المستخدمين في حفل الشاي. أواني الفخار تبدو بسيطةً ومعالجة بفضاضة متعمدة. لديهما مواصفات نحتية، عدم وجود توازن ولكل واحد منها شكل مختلف وتزجيج خشن.
عرض الفنان الياباني ماكوتو فوجيمورا في المتحف معرض منفرد في عام 2018. تبرع الفنان برسمة حبر للمتحف رسمها عام 2016. أعماله تُمثل مزج بين الثقافات، بين الفن الياباني التقليدي والنهج الفني التجريدي-التعبيري المعاصر والنضر.
تلقى المتحف هبة سخية من المطبوعات الخشبية التقليدية وأواني الخزف اليابانية من مجموعة عوفر شاجان من طوكيو ومايا وغاي تلمور من إسرائيل، لذكرى أورنيت (شاجان) تلمور. تم التبرع بإكسسوارات ملابس يابانية من مجموعة ساندي وكينيث بلايبير من كاليفورنيا للمتحف في 2017-2018.
في السنوات الأخيرة، زادت مجموعة المتحف بشكل مثير للإعجاب لدرجة أننا لم نتمكن من عرض إلا بعض الأعمال الجديدة فقط وليس جميعها. بهذه الفرصة، نود أن نشكر جميع المانحين والفنانين الذين يدعمون المتحف وإثراء مجموعته.